قالت وكالة أنباء روسية، الأحد، إنه جرى رصد استخدام أوكرانيا لقاذفات صواريخ متطورة أعلنت استلامها من الغرب قبل يومين في إقليم دونباس شرقي البلاد.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مسؤولي جمهورية دونيتسك الانفصالية، غير المعترف بها، في شرقي أوكرانيا أن القوات الحكومية استخدمت منظومة “الإطلاق الصاروخي المتعدد” (MLRS).
وذكرت بعثة هذه الجمهورية في المركز المشترك لوقف إطلاق النار، الذي تأسس قبل سنوات بسبب الحرب السابقة، أنه جرى إطلاق 10 صواريخ باتجاه كيروفسكي في دونيتسك، ليل السبت الأحد.
وكان وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أعلن الجمعة أن بلاده تلقت “الشحنة اللأولى من (منظومة) MLRS M270 “.
وأضاف أن هذه المنظومة” ستواكب (صواريخ) هيمارس في ساحة المعركة”، في إشارة الى منظومة الصواريخ الأميركية التي باتت تستخدم في النزاع مع روسيا.
لكن الوزير لم يكشف اسم الدولة التي قدمت هذا السلاح.
وبعيد الإعلان، أعطت روسيا أوامر بـ”التصعيد” لكل القوات الموجودة على الأراضي الأوكرانية، تحسبا لهجوم صاروخي أوكراني في دونباس، حيث تتركز معارك الحرب في الأشهر الأخيرة.
وأعلنت لندن في يونيو أنها ستسلم كييف منظومة الصواريخ المذكورة التي يتراوح مداها بين 70- 300 كيلومتر حسب نوع المقذوفات، تتمة لمنظومة صواريخ “هيمارس” التي أرسلتها واشنطن.
وتخشى روسيا من وجود المنظومة (MLRS) بين أيدي القوات الأوكرانية، لكون مداها يصل إلى الأراضي الروسية.
وتتكون منظومة (MLRS) من قاذفات صواريخ توضع على المركبات، وهو ما يعطيها المزيد من المرونة في الحركة والمناورة والهروب، هذه الخاصية تعني أنه يمكن للبطارية توجيه ضرباتها، ثم التحرك بعيدا قبل أن تكون هدفا لنيران البطاريات المضادة.
وبوسعها إطلاق 12 صاروخا دفعة واحدة، قبل أن تجري عملية إعادة تعبئتها بالصواريخ.
روسيا تعزز مواقعها الدفاعية في جنوب أوكرانيا
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن روسيا تعزز مواقعها الدفاعية في المناطق التي سيطرت عليها في جنوب أوكرانيا.
وكتبت الوزارة على تويتر في نشرة دورية إن التعزيزات تشمل حركة القوات والعتاد بين ماريوبول وزابوريجيا وفي خيرسون، بينما تزيد القوات الروسية في ميليتوبول الإجراءات الأمنية.
