قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إن بلاده و«كل الدول العربية» تريد علاقات طيبة مع إيران، لكنه لفت إلى أن
هذا يتطلب أن تعمل إيران على تغيير سلوكها.
وأضاف الملك عبدالله الثاني، في حوار مع صحيفة «الرأي» نشر اليوم، «نحن لا نريد توترا في المنطقة. والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها».
وأضاف أن هذا يتطلب أن تعمل إيران على تغيير سلوكها. وقال «لا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع، فالتدخلات الإيرانية تطال دولا عربية، مثلما أن الأردن يواجه تحديات أمنية على حدوده بفعل مليشيات مرتبطة بها».
وبخصوص القضية الفلسطينية، قال :«لنكن واضحين، لا يمكن تجاوز القضية الفلسطينية.. القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى، هي أساس الصراع، وهي مفتاح السلام الشامل والدائم. ولا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق».
وداخليا، قال الملك إنه «ينبغي في مثل الظروف التي يشهد فيها العالم أزمة اقتصادية صعبة وغير مسبوقة من تضخم وارتفاع أسعار وكساد متوقع وأزمة في الغذاء والطاقة، أن نتكاتف ونستمع لكل الأصوات الوطنية، حتى نتمكن من عبور الأزمة وتخفيف آثارها على شعبنا».
