اقتصادعاجل

رغم التضخم.. الدينار الكويتي يبقى العملة الأقوى عالمياً

ظهر موقع «US Detail Zero» عن احتلال الدينار الكويتي لصدارة قائمة العملات العالمية من حيث القيمة، ويليه الدينار البحريني، ثم الريال العماني، ثم الدينار الاردني، فيما جاء الدولار الأميركي بالمركز التاسع عالميا.

ونقل الموقع عن محطة سي ان ان الاخبارية باللغة الاسبانية انه نظرا للتضخم القوي الذي يبدو أنه آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم، بدأت العملات المختلفة في جميع دول العالم تعاني من الضغوط وتعكس حالة عدم اليقين بشأن الاقتصادات بعد معاناتها لمدة عامين من تداعيات وباء كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على أسعار النفط، ناهيك عن التباطؤ الذي تشهده اقتصادات بعض الدول مثل الصين.

وفي هذا السياق قالت المحطة انه يجدر طرح السؤال عما هي أقوى 10 عملات في العالم، وقبل أن تصل إلى المركز الأول، نقول لك مقدما أنه ليس الدولار الاميركي برغم كونه العملة الأكثر استخداما للعمليات الدولية، بل هو الدينار الكويتي.

ونقلت المحطة عن بنك الكويت المركزي أنه منذ عام 2007، كان الدينار مرتبطا بسلة غير معلنة من العملات الدولية لشركاء الكويت التجاريين والماليين الرئيسيين ضمن سياسة سعر الصرف الرامية للحفاظ على الاستقرار النسبي للدينار الكويتي وتعزيزه مقابل العملات الأخرى، بالإضافة لحماية الاقتصاد المحلي من تأثيرات التضخم المستورد.

وينبع هذا من حقيقة أنه بين عامي 2003 و2007 تم ربط العملة بالدولار، ولكن الكويت غيرت سياستها بعد استنفاد جميع المحاولات لامتصاص الآثار السلبية لانخفاض قيمة الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية على مدى فترة طويلة.

وتساءلت المحطة عن الاسباب التي تقف وراء امتلاك الكويت أقوى عملة في العالم، فيما يكمن الجواب في النفط، حيث تمتلك البلاد اقتصادا غنيا، بسبب كمية احتياطيات النفط الخام لديها التي تبلغ حوالي 102 مليار برميل، أو 6% من الاحتياطيات العالمية، ووفقا لبيانات الوكالة فإن النفط يساهم بنحو 92% من عائدات الصادرات الكويتية و90% من العائدات الحكومية.

وفي السياق ذاته قالت المحطة ان الموسوعة البريطانية وفي معرض ايضاحاتها حول الاقتصاد الكويتي، قالت ان كل ثروة الكويت تقريبا تستمد بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الاستثمار الأجنبي الذي يتيحه انتاج النفط ومعالجته.

اظهر المزيد

مواضيع ذات الصلة

زر الذهاب إلى الأعلى